11- مهارات الاستماع الجيد Flashcards
مهارة الاستماع
مهارة الإستماع من أبرز المهارات التي يحتاج إليها الشخص حتى يحقق تواصل ناجح مع غيره. ولكن هناك العديد من الأشخاص لديهم مشكلة في ذلك، ولهذا سوف نحاول التركيز على مهارةالإستماع وأفضل الطرق التي تجعلك مستمع جيد .
ما هي مهارة الإستماع؟
تُعتبر مهارة الإستماع احدى العمليات التي تتطلب من المستمع أن يُعطي اهتماما كبيرا للحديث الذي تتلقاه أذنه, وبالطبع هذه المهارة تقود الشخص إلى النجاح. فمثلاً الطالب الذي يتمتع بمهارة الإستماع سوف تزداد قدرته وكفاءته في تحصيل قدر كبير من شرح المعلم وهكذا بالتطبيق على باقي المجالات الأخرى .
الاستماع الجيّد سوف يساعدك على فهم أولئك الذين تتفاعل معهم تمامًا. سوف تكون مُدركًا لرسالتهم ومقصودهم الضمني لأنَّك سوف تنخرط وتستجيب بشكلٍ كامل مع تواصلهم اللفظي وغير اللفظي. سوف يساعدك هذا على إجراء محادثات مثمرة للغاية, ليس من شأن ذلك أن يساعدك فقط على جمع معلومات أكثر من كل تفاعلٍ تُجريه، ولكن ستكون هنالك نسبة أقل من احتمالية حدوث سوء التواصل والفهم.
أسباب الحاجة إلى مهارة الإستماع:
تُقدم مهارة الإستماع عدة مزايا تجعلنا في حاجة دائمة إليها، ومن أبرزها ما يلي:
– التمكّن من الوصول إلى حلول مناسبة للمشكلات التي تواجه الشخص في نحيط عمله سواء بينه وبين زملائه, أوبينه وبين مرؤوسيه.
– تعيّن الشخص على فهم المعنى المقصود من الكلام الذي سمعه من الآخرين.
– القدرة على الرد المناسب ،والسريع على الإسئلة التي نستمع إليها.
– القدرة على تحديد الوظائف المطلوبة منه بطريقة مناسبة.
خذ بعين الاعتبار النصائح التالية لتساعدك على أن تصبح مُستمعًا أكثر مهارةً :
– قاوم رغبتك بإظهار عدم الاهتمام عندما يقوم شخص ما بالحديث عن موضوع لا توافقه الرأي به أو لست مهتمًا بشأنه.
– احرص على تركيز الانتباه.
– لا تُقاطع؛ انتظر المتحدِّث ليُنهي حديثه قبل أن تقاطعه بطرح الأسئلة أوالأفكار.
– أكِّد على أنك تستمع بشكل جيد من خلال تعليقاتك أو لغة الجسد الإيجابية.
– حاول أن تتجنب الاستماع الإنتقائي.
الاستماع الجيد
هل حدث وأن وجدت نفسك مشتتًا عند الاستماع إلى عرضٍ تقديمي ما ووجدت نفسك تُفكِّر في حذاء الشخص الذي يجلس بجانبك؟ هل سبق لك أن انشغلت بأفكارك وأنت تستمع إلى صديق؟ من السهل أن تفشل في الاستماع بشكل جيد. جميعنا نتعرض لذلك بالإضافة إلى المعوّقات الأخرى التي تحدّ أحيانًا من قدرتنا على المشاركة الكاملة والاستماع بعناية.
ولذلك، لماذا يعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على تنمية مهارة الإستماع؟
يقف أمام الأشخاص الكثير من العوائق التي تحول بينهم ،و بين تنمية مهارة الإستماع و تعوقهم من الإستماع ،و من هذه العوائق ما يلي:
– وجود اختلاف كبير بين لغة ولهجة المستمع،ولغة ولهجة المتحدث.
– الأجواء المحيطة بكل من المستمع والمتحدث. فإذا كان هناك ضجيج أو ضوضاء لم يتمكن المستمع من الفهم الجديد لرسالة المتحدث.
– قلة تركيز المستمع أو عدم الانتباه بالقدر الكافي إلى ما يقوله له المتحدث.
و لتجنّب ما هو أعلاه علينا أن نُدرك شروط الإستماع الجديد، ومنها:
– لا بد أن يكون الحديث مناسب لقدرة المستمع العقلية ، و اللغوية.
– من الضروري أن يكون صوت المتحدث واضح حتى يتمكن المستمع من سماعه بنجاح.
– يجب أن تكون طريقة القاء المتحدث جذابة حتى يجذب المستمع إليه.
– يحاول المتحدث أو يربط الموضوع الذي يتحدث عنه بقضية هامة تشغل بال المستمع ،و بذلك يضمن أنه سوف يستمع إلى حديث كاملا.
– لابد أن يكون المكان الذي تم فيه ذلك خالي من الضوضاء
المستمع الجيّد الفعّال هو من أكثر الأشخاص تركيزًا وتصميمًا. المهارات التالية سوف تساعدك على أن تصبح واحدًا منهم.
تمرَّن على المهارات أدناه بصفةٍ شخصيةٍ أو مهنيةٍ على حدٍ سواء لإجراء محادثات أكثر إنتاجيةً وتحقيق أكبر قدر ممكن من التفاهم المتبادل في كافة عمليات التواصل الخاصة بك.
كيف تصبح مستمع جيد؟
تصبح مستمع جيد وكيف تتم تنمية مهارات الاستماع؟
عن طريق تنمية المهارات التالية ستصبح جاهزا لأن تكون مستمع جيّد:
التركيز: قرِّر أن تتجاهل المشتّتات والاستمرار في التركيز على المتحدِّث، واستمر في النظر إليه لمساعدتك على التركيز على رسالته وكيف يعمل على إيصالها.
التذكُّر: ساعد على تنشيط ذاكرتك بالطرق التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك، فإن ساعدك ذلك على تدوين بعض النقاط، افعل ذلك؛ وإذا كنت تفضل أن تحتفظ ببعض التفاصيل الأساسية أو الصور في ذهنك، فافعل ذلك.
الأسئلة: اطرح أسئلة توضيحية بشأن الأفكار المعقّدة بالنسبة لك. بدلًا من أن تكون مشاركًا سلبيًا، أظهر اهتمامك وعزِّز من فهمك عن طريق طرح الأسئلة على المتحدِّث.
الانعكاس: تأجيل إصدار الأحكام. فكِّر بوعي حول ما يقوله المتحدِّث وكيفية تأثيره عليك. ادرس انعكاس ما يُقال على نفسك أثناء قوله. تجنّب الخروج بالحجج المضادة أو التفنيدات الأخرى حتى يتم نقل الرسالة بالكامل.
التوضيح: لا تتردد في السؤال عندما لا تتمكن من فهم نقطة معينة، وأعد صياغة الأمور التي استشفيتها للتأكُّد من استيعاب الرسالة إن كانت تبدو غير واضحة.
التلخيص: لخِّص النقاط الرئيسية في نهاية الرسالة، سواءً بنفسك أو مع المشاركين الآخرين. سوف يساعدك ذلك على تقوية ذاكرتك وتعزيز فهمك.
