روات - درجة 2 Flashcards
نافع مولى ابن عمر
نافع مولى ابن عمر، المدني، قيل: ابن هُرمُز، وقال ابن حجر: لم يصح عندي في نسبه شيء. أصابه ابن عمر في بعض مغازيه، وكان يقول: لقد منَّ الله علينا بنافع. ثقة، ثبت، فقيه، من رواة الجميع، بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر يعلمهم السنن. وقال نافع: خدمت ابن عمر ثلاثين سنة. روى عن مولاه وأبي هريرة وأبي لبابة وأبي سعيد الخدري ورافع بن خديج وعائشة وأم سلمة. وروى عنه مالك وأبو حنيفة والزهري والأوزاعي وخلق كثير. وقال البخاري: أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر. مات بالمدينة سنة 117 هـ أو بعدها.
عبد الله بن عمر بن الخطاب
عبد الله بن عمر بن الخطاب، العدوي، ولد بعد البعث بقليل، عرض على النبي ببدر فاستصغره ثم بأحد فكذلك ثم بالخندق فأجازه وهو يومئذ ابن خمس عشرة سنة. وهو من المكثرين، له ثلاثون وستمئة وألفا حديثٍ، وكان من أشد الناس اتباعاً للأثر، مات في آخر سنة 73 هـ أو في أول التي تليها، رضي الله عنه وعن أبيه وجميع صحابة النبي .
بن شهاب
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزُّهري –نسبة إلى جده زهرة بن كلاب- سكن الشام، الفقيه الحافظ، إمام من أئمة الحديث، المتفق على جلالته وإتقانه، لقي عشراً من الصحابة وروى عن أنس وسهل بن سعد وسمع من جماعة أدركوا النبي وهم صغار، مثل محمود بن الربيع وعبد الله بن عامر بن ربيعة والسائب بن يزيد، وهو من رؤوس الطبقة الرابعة، روى له الجماعة، ولد سنة 51 هـ وتوفي سنة 125هـ أو قبل ذلك بسنة أو سنتين، له في الموطأ ثلاثة وثلاثون ومائة حديث (وقال أبو عمر: 131، منها اثنان وتسعون متصلة مسندة)، قال أبو عمر في التمهيد: أخبار الزهري أكثر من أن تحوى في كتاب، فضلاً عن أن تجمع في باب.
سعيد بن المسيَّب
سعيد بن المسيَّب ابن حزن بن أبي وهب المخزومي، أبوه وجده صحابيان. ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر، قال أحمد: أفضل التابعين، وقال ابن المديني: لا أعلم في التابعين أوسع علماً من سعيد بن المسيب، وسئل الزهري ومكحول: مَن أفقه من أدركتما؟ فقالا: سعيد بن المسيب. من الثانية، ثقة، روى له الجماعة، عابد زاهد، إمام في الحديث والفقه، أحد السبعة، مرسلاته صحاح (قاله أحمد وغيره)، وقال أبو حاتم: أثبتهم في أبي هريرة (وقد تزوج سعيد ابنته)، مات سنة 94هـ، وقيل غير ذلك.
أبو هريرة
أبو هريرة الدَّوسي اليَماني، عبد الرحمن بن صَخْر ,أسلم سنة 7هـ، ت 57 هـ وهو ابن 78 سنة . روي له 5374 ح.
أبو الزناد
أبو الزناد لقب غلب عليه، وهو عبد الله بن ذَكوان، القرشي مولاهم، المدني، ثقة فقيه فصيح، ط5,ر6، سمي أمير المؤمنين في الحديث. قال الليث: رأيت أبا الزناد وخلفَه ثلاثمائة تابع، من طالب فقه وعلم وشعر وصنوف العلم. ولد في نحو سنة 65هـ ومات سنة 130 أو 131هـ. قال البخاري: أصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
الأعرج
هو عبد الرحمن بن هُرْمُز، الأعرج (فيه جواز ذكر العاهة إن لم يكن للتعيير)، مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب (ويقال مولى محمد بن ربيعة)، صاحب قرآن وحديث وقرأ عليه نافع القارئ، روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم، عالم ثقة كثير الحديث، ط3, ر6، مات بالإسكندرية سنة 117 هـ.
سُمَيٌّ مولى أبي بكر
سُمَيٌّ مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، ثقة ط6, ر6، تـ 130هـ مقتولًا بقُدَيد، قتلته الحَروريَّة فرقة من الخوارج. ومولاه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أحد الفقهاء السبعة
أبو صالح السمّان
أبو صالح اسمه ذكوان بن عبد الله، السمّان الزيّات، المدني، مولى أم المؤمنين جويرية الغَطَفانية، ولد في خلافة عمر، من كبار علماء المدينة، ثقة ثَبْت، وكان يجلب الزيت إلى الكوفة، ط3, ر6، تـ 101 هـ.
هشام بن عروة بن الزُّبير
هشام بن عروة بن الزُّبير بن العوام الأسدي، رأى ابن عمر وجابراً وأنساً، روى عن أبيه وعمه عبدالله بن الزبير وأبي الزناد والزهري وامرأته فاطمة وغيرهم، وروى عنه الإمامان مالك وأبو حنيفة والسفيانان والثوري وابن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وخلق كثير. قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو أربع مائة حديث. ثقة ثبت من الخامسة، قال أبو حاتم: إمام في الحديث. مات سنة 145 أو 146هـ ببغداد وله 87 سنة.
عروة بن الزُّبَير
عروة بن الزُّبَير بن العوّام بن خُوَيلد بن أسد بن عبد العزى بن قُصَّيِّ بن كِلاب الأَسَديُّ، ابن أسماء أخت عائشة رضي الله عنهما، الـمَدَنِيُّ، أحد الفقهاء السبعة، ثقة من الثالثة، حدث عن أبيه بشئ يسير لصغره، وعن أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وعن خالته أم المؤمنين عائشة، ولازمها وتفقه بها (أعلم الناس بحديثها: عروة والقاسم وعمرة بنت عبد الرحمن)، وعن علي بن أبي طالب، وجابر، والحسن، والحسين، وأبي هريرة، وزيد بن ثابت، وابن عمر وغيرهم.
وأخذ عنه بنوه يحيى وعثمان وهشام ومحمد، وسليمان بن يسار، وابن شهاب، وأبو الزناد، ومحمد بن المنكدر وخَلقٌ كثير. ولد في آخر خلافة عمر أو في أوائل خلاف عثمان، وتوفي سنة 94هـ على الصحيح.
أنس بن مالك
أنس بن مالك بن النَّضْر، أبو حمزة، الأنصاري الخزرجي، خادم رسول الله ، واحد المكثرين من الرواية عنه. صح عنه أنه قال: قدم النبي المدينة وأنا ابن عشر سنين، وأنّ أمه أمَّ سُلَيم أتت به النبي لما قدم فقالت له: هذا أنس غلام يخدمك فقبله، وأن النبي كناه أبا حمزة. غزا معه ثماني غزوات. دعا له النبي ، وكان له بستان يحمل الفاكهة في السنة مرتين. كانت إقامته بعد النبي بالمدينة ثم شهد الفتوح ثم قَطَنَ البَصْرَة ومات بها
عائشة زوج النبي
عائشة الصِّدِّيقة بنت الصديق، ولدت بعد البِعثة بأربع أو خمس، تزوجها النبي وهي بنت ست أو سبع ودخل بها بعد الهجرة وهي بنت تسع، وتوفي عنها ولها ثماني عشرة سنة. وهي أفقه النساء بل من أفقه الصحابة، روت أكثر من ألفَي حديث، توفيت في رمضان سنة 57 هـ ودفنت بالبقيع، رضي الله عنها وأرضاها
زيد بن أسلم.
زيد بن أسلم، العَدَوِيُّ بالوَلاء، أبوه مولى عمر بن الخطاب، روى عن أبيه وابن عمر وأبي هريرة وعائشة وجابر وغيرهم، فقيه، كان عالماً بتفسير القرآن له كتاب فيه، كانت له حلقة في المسجد النبوي، ثقة من الطبقة الثالثة من التابعين، روى له الستة، كان يرسل، مات سنة 136 هـ. له في الموطإ 79 رواية، منها إحدى وخمسون مرفوعة.
القَعقاع بن حَكيم
القَعقاع بن حَكيم، الكناني، المدني، ثقة من الرابعة، قال أحمد وابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس، روى له مسلم والأربعة