الفصل العاشر بشرى صادقة Flashcards
1- بم وفد الوالد الشيخ الصبى في خريف ( ۱۹۰۲) ؟ وما موقف الصبى ؟
- وعده بانه سيذهب إلى القاهرة مع أخيه الأزهري ، وسيصير محاورا من المجاورين للأزهر وطلب منه أن يجتهد في طلب العلم .
2- ما الأمنية التي تمناها الشيخ ( الوالد ) الشاب الأزهری و للصبي ؟ وما موقف الصبی من ذلك ؟
- الأمنية التي تمناها الوالد لولديه هيو أن يرى الشاي الأزهري قاضيا ، وتمنى للصبى أن يصير عالما من علماء الأزهر قد جلس إلى أحد الأعمدة ومن حوله حلقة واسعة بعيدة المدى ( المسافة ).
- موقف الصبی : فلم يصدق ولم يكذب ، ولكنه فضل أن ينتظر تصديق الأيام او تكذيبها لذلك ، لان الوالد كثيرا ما وعده وكثيرا ما قال له مثل هذا الكلام ، و كثيرا ما وعده أخوه الأزهري مثل هذا الوعد ، ثم يسافر الأزهرى ويبقى الصبى في المدينة يتردد بين الكتاب والمحكمة ومجلس الشيوخ .
3- هل صدق الشيخ فى وعده هذه المرة ؟
- نعم صدق الوالد في وعده ، فقد أخبر الصبي ذات يوم باله سفر بعد ايام ، وأقبل يوم الخميس فإذا هو بالفعل يجلس في المحطة مسافرا للقاهرة .
4- كيف كان حال الصبي وهو في المحطة متجها للقاهرة ؟ وما موقف أكبر إخوته ؟ وكيف شجعه أبوه على السفر ؟ وما السبب الحقيقى فى حزن الصبى ؟
- لم يكن الصبى سعيدا بالسفر بل كان حزينا ، حيث جلس القرفصاء منكس الراس كئيبا محزونا ، وموقف أكبر إخوته انه نهره في لطف قائلا: “ لا شك رأسك هكذا ، ولا تاخذ هذا الوجه الحزين فتحزن اخاك الأزهري .
- أما أبوه فأخذ يشجعه في لطف قائلا “ماذا يحزنك ؟ الست رجلا ؟ الست قادرا على أن تفارق أمك ؟ أم تريد أن تلعب ؟ الم يكفك هذا اللعب الطويل ؟
- ولكن شهد الله ما كان الصبى حزينا لفراق امه أو فراق اللعب ، ولكن السبب الحقيقي لحزن الصبى هو انه تذكر اخاه الشاب الذي قد مات ونام النومة الأبدية وراء النيل ، فكثيرا ما تمنى ان يكون معهما : مع أخيه الشاب في مدرسة الطب وأخيه الأزهري في الأزهر ، كان الصبي منذكر هذا كله فيحزن .
15- ماموقف الصبی بعد عتاب أخيه وابیه له ؟
- لم يقل شيئا . ولم يظهر حزنا ، وإنما كان يتكلف (يتظاهر ) الابتسام ، فلو ترك نفسه لبكى ولابكى من حوله ، ومضى القطار بالصبى ست ساعات وهو حزين إلى القاهرة ، فوجد نفسه بين جماعة من المجاورين قد اقبلوا الى أخيه الأزهرى فحيوه ، واكلوا ما كان قد احتمله لهم من طعام .
6- سمع الصبی خطبة الجمعة في الأزهر فعاد خائب الظن بعض الشيء فلماذا ؟
- لانه سمع خطيبا شيخا ضخم الصوت فخم الراءات والقافات ،و لا فرق بينه وبين خطيب المدينة الأولى ، فاما الخطبة فهى ما كان تعود أن يسمع في المدينة ، وأما الحديث فهو هو ، وأما النعت أي الخطبة الثانية من خطبتى الجمعة فهو هو ، وأما الصلاة فهي لست أطول من صلاة المدينة ولا أقصر ، واقعا اثر ذلك على الصبي فقد عاد الصبى إلى حجرة أخيه خالب الظن بعض الشيء .
7- عرض أخو الصبى عليه نوعين من العلوم فما هما ؟ ، ولكن الصبى تخير علوما معينة .وضح ذلك .
- عرض الأزهرى على الصبى آن يدرس تجويد القرآن ودراسة القراءات ، فرفض الصبى ذلك ، لانه يتقن التجويد ، ولا حاجة له بعلم القراءك ، ولكن العلم الذي يريده الصبی هم الفقه والنحو والمنطق والتوحيد ، فقال له أخوه يكفي أن تدرس في هذه السنة الفقه والنحو ، فلما كان يوم السبت نهض الصبى فتوضا وصلى الفجر ، وكذلك أخوه ، ثم قال له : ستذهب معى الآن إلى مسجد كذا ، وستحضر درسا ليس لك ، وإنما هو لی ، حتى إذا فرغنا من هذا الدرس ذهبت بك إلى الأزهر فألمس ( أطلب ) لك شيخا من أصحابنا تختلف ( تتردد ) إليه وتأخذ عنه مبادئ العلم .
8- ما الدرس الذي سيحضره الشاب الأزهري ؟ وعمن سال الصبي ؟
- هو درس الفقه و هو ( شرح ابن عابدين على الدر) - اسم كتاب في الفقه - فسأل الصبي أخاه الأزهري : ومن الشيخ الذي سيدرسه لك ؟ قال أخوه بملء فمه هو الشيخ (….) وكان الصبي قد سمع اسم الشيخ (……) الف مرة ومرة .
9- هل كانت الأسرة تعرف الشيخ الذي يدرس الفقه للشاب الأزهري ؟
- كانت الأسرة على دراية بهذا الشيخ فقد كان ( والد الصبی ) يذكر هذا الاسم ويفخر بأنه قد عرف الشيخ حين كان قاضيا للإقليم ، وكانت أمه (أم الصبي) تذكر هذا الاسم ، تذكر أنها عرفت امرأته أي “ زوجة الشيخ “ فتاة هوجاء ( حمقاء ) جلفة ( جافة ) ، تتكلف زي اهل المدينة وما هي من أهل المدن في شيء .
10- عم كان الوالد يسأل الشيخ ابنه الأزهري ؟ وبم كان يجيبه ؟ وما أثر ذلك على أبيه ؟
- كان الوالد يسأل ابنه الأزهري كلما عاد من القاهرة عن الشيخ الذي يدرس الفقه ودروسه وعدد طلابه ، فكان الشاب الأزهري يحدثه عن الشيخ ومكانته في المحكمة العليا وحلقته التي تعد بالمئات ، وكان أبو الشاب الأزهرى يسأل ابنه الأزهري أيعرفك الشيخ ؟ فيرد وكيف لا ؟ وأنا ورفاقی من أخص تلاميذه و آثرهم عنده ، نحضر درسه العام، ثم نحضر عليه درستا خاصا في بيته وكثيرا ما نتغذي عنده لنعمل معه بعد ذلك في كتبه الكثيرة التي يؤلفها ثم يمضى الفتى في وصف بيت الشيخ و حجرة استقباله و دار كتبه، وأبوه يستمع ذلك معجبا حتى إذا خرج الوالد إلى أصحابه قص عليهم ما سمع من ابنه في شيء من التيه والفخار.
11- ما الذي كان الأب يلح على ابنه الأزهري فيه ؟ أو ماذا كان يصف الأخ الأزهري ؟ وما أثر ذلك على أبيه ؟
- كان الشيخ الوالد يلح على ابنه الأزهري في أن يقرأ كما كان يقرأ ، فيحاول الفتى تقليد هذا الشيخ فيضحك أبوه في إعجاب وإكبار.