الفصل السابع الاستعداد للأزهر Flashcards
1
Q
1- ( تأجيل سفر الصبى الى الازهر لأمرين ) . وضح ذلك .
A
- تأجل سفر الصبى إلى الازهر لأمرين هما :-
- الأول : كان الصبى لا يزال صغيرآ ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة .
- الثانى : أن أخاه الأزهرى لم يحب أن يحتمله ; لأن الصبى يحتاج إلى رعاية دائمة لهذا أشار عليه أخوه الأزهرى أن يبقي حيث هو سنة أخرى فبقى الصبى فى القرية ولم يحفل “ يهتم “ أحد برضاه أو غضبه .
2
Q
2- على أن حياة الصبى تغيرت بعض الشئ , فما مظاهر هذا التغير ؟
A
- نعم تغيرت حياة الصبى بعض الشئ فقد أشار عليه اخوه الازهرى بأن يقضى هذه فى الاستعداد للأزهر وأعطاه كتابين يحفظ أحدهما تاما ويستظهر “ يحفظ “ من الآخر صحفآ “ صفحات “ مختلفة .
- فأما الكتاب الأول الذى لابد من حفظه حفظآ تامآ من أوله إلى اخره هو ( ألفية ابن مالك ) .
- وأما الكتاب الآخر فهو ( مجموع المتون ) وقد اوصاه اخوه ان يبدا بحفظ الألفية حتى اذا فرغ منها واتقنها اتقانا فعليه ان يحفظ من الكتاب الاخر اشياء غريبة تسمى المتون مثل : بعضها يسمى ( الجوهرة ) وبعضها يسمى ( الخريدة ) وبعضها يسمى ( السراجية ) وبعضها يسمى ( الرحبية ) وبعضها يسمى ( لامية الأفعال ) .
- وقد تغيرت حياة الصبى بعض الشئ بسبب اتصاله بالعلم من خلال هذين الكتابين واعجابه الشديد بما يحتوى عليه الكتابان لأنهما يدلان على العلم وهما السبيل الى تحقيق المكانة الممتازة فبهما حقق اخوه الازهرى تلك المكانة الممتازة فى نفس ابويه بل فى نفوس اهل القرية كلها .
3
Q
3- ما أثر تلك الاسماء على نفسية الصبى ؟ وما الذى كان يقدره ؟
A
- أما عن أثر تلك الاسماء على نفسية الصبى فقد كانت تقع من نفس الصبى موقع تيه وفخر وإعجاب ; لأنه لا يفهم لها معنى ولكنه يقدر ويدرك ان هذه الألفية وهذه المتون تدل على العلم وإن أخاه الأزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح عالما وظفر بمكانة عظيمة فى نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعآ .
4
Q
4- ( كان الشاب الأزهرى يتمتع بمكانة عظيمة بين أهل قريته وأسرته ) . وضح مظاهر تلك المكانة ودلالتها .
A
- كان للشاب الأزهرى مكانة عظيمة بين اهل قريته :-
- فالناس جميعآ كانو يتحدثون بعودته قبل ان يعود بشهر حتى اذا جاء اقبلوا اليه فرحين مبتهجين متلطفين .
- كان اهل القرية يتوسلون اليه ان يقرا لهم درسا فى التوحيد او الفقه .
- كان الشيخ ( الوالد ) يشرب كلامه شربا ويعيده على الناس فى اعجاب .
- كان الشيخ ( الوالد ) يتوسل اليه ملحا مستعطفا مسرفا فى الوعد باذلا ما استطاع ومالم يستطيع من الأمانى ليلقى على الناس خطبة جمعة وهذا يدل على تقدير اهل القرية للعلم والعلماء .
- وقد استحق الأزهرى تلك المكانة : لأنه قرأ العلم وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة .
5
Q
5- ( فى اليوم المشهود لقى الشاب الأزهرى إكرامآ وحفاوة ) ما اليوم المشهود ؟ وما مظاهر تلك الحفاوة ؟
A
- اليوم المشهود : هو يوم المولد النبوى الذى اتخذ فيه أهل القرية الشاب الازهرى خليفة ومظاهر احتفاء اهل القرية بالشاب الازهرى هى :-
- أنهم اشتروا للشاب الازهرى قفطانا جديدا ومركوبا جديدا وطربوشا جديدا وكانوا يتحدثون بهذا اليوم وما سيكون فيه قبل ان يظلهم بايام .
- لبس الشاب الازهرى ثيابه الجديدة واتخذ فى هذا اليوم عمامة خضراء والقى على كتفيه شالا من الكشمير فلما اتم زيه خرج فاذا بفرس ينتظره بالباب واذا رجال يحملونه ويضعونه على السرج واناس يحيطون به عن شمال ويمين واخرون يمشون من امامه واخرون من خلفه .
- البنادق تطلق فى الفضاء والجو يتارج بالبخور والاصوات ترتفع متغذية بمدح النبي والنسوة يزغردن .
- هذا الحفل كان يتحرك ببطـء وكانما تتحرك معه الارض .
- طاف الناس بالفتى الازهرى المدينة وما حولها من القرى .
6
Q
6- كيف كان حال الأسرة في ذلك اليوم ؟
A
- أسرعت الأسرة إلى طعامها فلم تصب منه إلا قليلا.
- الأم تدعو وتتلو التعاويذ خوفا على الشاب من الحسد؛ حيث أتخذ خليفة من دون الشباب .
- الأب يخرج جذلان مضطربا فرحا بولده الذي صار خليفة في هذا اليوم
7
Q
7- بم تعلل : اتخاذ الشاب الأزهري خليفه من دون الشباب ؟
A
- لأنه أزهري قد قرأ العلم وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة و السراجية ولامية الأفعال .
8
Q
8- ما الذي أدركه الصبي حين رأى هذا المهرجان الهائل؟
A
- لا أدرك أن حفظ الألفية والجوهرة والخريدة هي التي جعلت أخاه الأزهري خليفة يلتف حوله الناس .
9
Q
9- كان لاختيار الأخ الأزهري خليفة أثر كبير في نفس الصبي . وضح
A
- نعم كان لاختيار الأخ الأزهري خليفة أثر كبير في نفس الصبي جعلته يقبل بقوة على حفظ ( الألفية ) والمتون المختلفة، مثل : ( الجوهرة ) و ( الخريدة ) و ( السراجية ) كل ذلك حتى يصل إلى تلك المكانة التي وصل إليها أخوه الأزهري.
10
Q
10- في ضوء ماسبق لماذا كان الصبي يتطلع إلى الدراسة في الأزهر؟
A
- كان الصبي يتطلع إلى الدراسة في الأزهر بحثا عن مكانة يزهو بها ويفتخر بها مثلما حقق أخوه تلك المكانة .
11
Q
11- من خلال الفصل : استنتج معالم صورة العلم والعلماء كما استقرت في نفوس الناس.
A
- صورة العلم : كانت له قداسة ومهابة ومكانة ترفع صاحبها .
- صورة العلماء : لهم مكانة متميزة والدليل على ذلك أن الشاب الأزهر قد ظفر بمكانة ممتازة في نفس أبويه وأهل القرية جميعا .
