حلقة بحث في السياسة المقارنة - مادة النهائي فقط Flashcards
(102 cards)
الخصائص العامة للمجتمع التقليدي
-اقتصاد الكفاف،2- ونظام ثقافي يركز على الوراثة والاخلاص والغموض، 3- وسيطرة الأسر والجماعات ذات الصبغة الاسرية (النموذج الأولي للتنظيم السياسي) 4- ونظام سياسي مفرط في الاعتماد على الأشخاص.
الملامح الأساسية للمجتمعات الزراعية هي:
أ
1. سيطرة الأنماط الانتسابية التخصصية الانتشارية.
2. جماعات محلية مستقرة وتحرك مكاني محدود.
3. تفاوت في المهن بسيط ومستقر نسبيا.
4. نظام طبقي قائم على التفاوت لآثار ذات طابع انتشاري.
وتتعرض ثنائية الحداثة والتقليد الواردة اعلاه لانتقادات عديدة
أولها أنه قد يكون من الصعب التمييز بين المجتمعات لأن هذه العبارات الاصطلاحية تشير إلى بنى مجردة ولا تصف أي مجتمع قائم، وتخلق
وهكذا يمكن للمرء ادخال مفاهيم أخرى لوصف مجتمعات كهذه مثل مفهوم “المجتمعات الانتقالية
وثاني هذه الانتقادات أن التعريف العملي للحداثة قد يكون منحازاً ومرتكزا حول العرق لأنه يستند إلى الخبرة والتجربة المحدودين لأوروبا الغربية في وأمريكا
التحديث
وطبقاً لما يقوله هانتغتون فإن التحديث عملية متعددة الأوجه تنطوي على تغييرات في الفكر والنشاط الإنساني، كما تنطوي على تحول أساسي في القيم، والمواقف والاتجاهات والتوقعات وناجم عن سيطرة الانسان على الطبيعة من خلال المعرفة الانسانية بالبيئة وانتشار هذه المعرفة داخل المجتمع. وأبرز وجوه التحديث هي: “التحضر، والتصنيع، والعلمنة، واضفاء الطابع الديمقراطي، والتعليم، ومشاركة وسائل الاعلام”.
والتحديث هو “ انتقال من المجتمع التقليدي إلى مجتمع العصري يتميز باقتصاد ذي طابع صناعي مطرد وبني اجتماعية متزايدة في التعقيد وفي الابتعاد عن المشاعر الشخصية، وثقافة تؤكد بصورة متزايدة قيمة العلم والمعرفة والانجاز ونظام سياسي على درجة عالية من البيروقراطية يستمد شرعيته من عمليات عقلانية كالانتخابات”.
مراحل التحديث فنجد بلاك (C.E. Black)
أولا: تحدي الحداثة للمجتمع التقليدي،
ثانياً: ترسيخ اقدام الزعامة العاملة على التحديث مع اضمحلال اهمية الزعماء التقليديين،
ثالثا: تحول الاقتصاد والمجتمع من اقتصاد ومجتمع ريفيين وزراعيين إلى مدنيين وصناعيين.
رابعاً: اندماج المجتمع ببعضه وتكامل المجتمع.
وأما والت روستو (Walt Rostow فيبين خمس مراحل في النمو الاقتصادي و
1- المجتمع التقليدي
2- الشروط المسبقة للانطلاق
3- الانطلاق
4- السير نحو النضوج
5- عصر الاستهلاك الواسع النطاق
وأما والت روستو (Walt Rostow فيبين خمس مراحل في النمو الاقتصادي و
يقدم ستن (Sutton) الوصف التالي للملامح الأساسية للمجتمع الصناعي الحديث
- سيطرة قواعد ذات طابع شمولي محدد قائم على الانجاز.
- درجة عالية من قابلية التحرك.
- نظام مهني متطور جيداً ومنعزل عن البنى الاجتماعية الأخرى.
- نظام طبقي يقوم على المساواة وعلى أنماط عامة من الانجاز المهني.
- سيطرة الاتحادات أي البني المحددة وظيفياً وغير الانتسابية.
يعرف اليكس انكليز (A.Inkeles) خصائص الانسان الحديث بأنها :
- انفتاح على التجديد والتغير
2- القدرة على صياغة عدد كبير من الآراء المتعلقة بأمور خارج محيطه المباشر والتعبير بوضوح عن هذه الآراء.
3- تكيف زمني موجه نحو الحاضر والمستقبل أكثر منه نحو الماضي.
4- اعتقاد بأن على الانسان أن يخطط حياته وينظمها.
5- شعور بالكفاءة أو القدرة على السيطرة على سلوكه البيئي.
6- ثقة بقدرته على تقدير المسائل المتصلة بالسلوك البيئي والتنبؤ بها.
7- احترام آراء الآخرين ومشاعرهم.
8- ايمان بالعدالة التوزيعية أو العامة
أن فكرة التحديث تحتوي على ثلاثة أبعاد على الأقل وهي:
- البعد التكنولوجي،2- والتنظيمي،3- والموقفي/ الاتجاهي
التطور السياسي
تنظيم الحياة السياسية وأداء الوظائف السياسية طبقاً للقواعد المتوقعة من دولة قومية حديثة، وعندئذ يصبح التطور السياسي هو العملية التي تصبح بموجبها المجتمعات التي هي دول قومية شكلاً، دولاً قومية حقيقية، وعلى وجه التحديد فإن هذا يشمل تطوير القدرة لكي تحافظ على مستوى معين من النظام العام وتعببئ الموارد من أجل مدى محدد من النشاطات أو المشاريع الجماعية، وتتعهد بالالتزامات الدولية والحفاظ عليها بصورة فعالة.
أهم مظاهر التطور السياسي هي
1- اعطاء السلطة طابعاً عقلانياً واحلال سلطة سياسية وطنية محل القادة التقليديين.
2- المفاضلة أو التفريق بين الوظائف السياسية الجديدة وتطوير بني متخصصة للقيام بهذه الوظائف.
3- زيادة المشاركة السياسية للفئات الاجتماعية في كل أنحاء المجتمع.
حدد عشرة مفاهيم للتنمية السياسية في كتابه (جوانب ومظاهر التنمية السياسية) عام 1965، هي
1- التنمية السياسية كمطلب أساسي للتنمية الاقتصادية.
2- التنمية السياسية كنمط لسياسة المجتمعات الصناعية.
3- التنمية السياسية كتحديث سياسي حسب النموذج الغربي.
4- التنمية السياسية كمقابل للدولة القومية.
5- التنمية السياسية كتنمية إدارية وقانونية (الإدارة والتشريعات).
6- التنمية السياسية كتعبئة وتحريك (الانتماء والولاء والمواطنة والمشاركة السياسية).
7- التنمية السياسية بناء الديمقراطية.
8- التنمية السياسية بناء الاستقرار السياسي (تغير حكومي قانوني ومنظم).
9- التنمية السياسية قدرة النظام على التعبئة وتخصيص الموارد.
10- التنمية السياسية تعني إحدى جوانب التغير الاجتماعي وتمثل المساواة، والقدرة في تحويل المدخلات إلى مخرجات والتخصص والتمايز الوظيفي
مظاهر التخلف السياسي:
حدد لوسيان باي “Lucian Pye خمس أزمات، أو سمات أو مظاهر للتخلف السياسي في دول العالم النامي وتشمل ما يلي:
أولا: أزمة الهوية The identity crisis
ثانياً: أزمة الشرعية The crisis of legitimacy
ثالثا: أزمة المشاركة The participation crisis
رابعاً: أزمة التغلغل The penetration crisis
خامساً: أزمة التوزيع The Distribution crisis
أولا: أزمة الهوية:
تعني أزمة الهوية غياب مفهوم المواطنة القانوني للدولة أو الحكومة المركزية في الدولة، وبالتالي انتفاء الولاء سياسيا للدولة
أزمة الشرعية
تعني الشرعية تطابق قيم النظام السياسي مع قيم الناس (المواطنين) أي قيم النخب الحاكمة مع قيم العامة، وتعني درجة الرضاء العام عن الاجراءات والسياسات المتخذة من قبل القائمين على الدولة
الشرعية العقلانية
العقلاني- القانوني؛ ويقصد به مجموعة المؤسسات والقواعد القانونية، مثل الدستور التي تتصل بتنظيم العملية السياسية وآليات انتقال السلطة السياسية.
المشاركة السياسية
الأنشطة الإرادية التي يزاولها أعضاء المجتمع بهدف اختيار حكامهم وممثليهم والمساهمة في صنع السياسات والقرارات على نحو مباشر أو غير مباشر، أو القدرة في التأثير على القرار السياسي أو متخذيه،
وهي تلك الأنشطة التي يقوم بها أفراد مجتمع معين بغية اختيار ممثليهم والمساهمة في صنع السياسة العامة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ويعد مفهوم المشاركة السياسية من المواضيع المهمة في المجتمعات كافة، ويفصح عن نفسه بشكل أكثر وضوحا في المجتمعات المحدثة ذات الطابع الديمقراطي المتحضر بسبب سعة انتشاره وفاعليته، وهي العملية التي يستطيع الفرد أن يعبر من خلالها عن ارادته والمطالبة بحقوقه. كما أنها ضرورية لمنع استبداد السلطة، والمشاركة السياسية كما يقول هانتغتون Huntington بأنها: النشاط الذي يقوم به المواطنون العاديون، بقصد التأثير في عملية صنع القرار السياسي، سواء أكان هذا النشاط فردياً أو جماعياً، منظما أو عفوياً، متواصلاً أم منقطعاً، سلمياً أم غير سلمي، شرعياً أم غير شرعي، فعالاً أم غير فعال
التغلغل
يعني بأنه قدرة الحكومة المركزية في التواجد الفعال على كافة أرجاء اقليم الدولة ومدى قدرتها على ممارسة سلطتها وقوانينها وإجراءاتها على كافة المكونات الاجتماعية وفرض سيادتها على أراضيها في البعدين الجغرافي والاجتماعي، أي بسط قوانينها وسيطرتها على كافة الفئات والجماعات المكونة للمجتمع.
كذلك فإن التغلغل يعني مقدرة الحكومة المركزية على التحكم في توجهات وميول المحكومين بحيث تفرض قوانينها وأنظمتها وإجراءاتها، وسياساتها عليهم استناداً لرضاهم
القدرة التنظيمية
تعني ضبط سلوك الأفراد والجماعات داخل المجتمع ومدى قدرته على ضبط السلوك العام، وذلك من خلال تطبيق الإكراء المادي المشروع المتمثل بفرض القانون والحفاظ على النظام العام والاستقرار السياسي في جميع أرجاء الاقليم وعلى جميع الأفراد والمنظمات والجماعات مهما كانت وأينما كانت على أرض الدولة.
أزمة التوزيع
والمناطق الجغرافية المختلفة بطريقة عادلة، أي توزيع عوائد التنمية لتنعكس على حياة الناس ومعيشتهم، كذلك نشر القيم المرغوب فيها داخل المجتمع، ويمكن قياس هذه القدرة على نوعية البرامج الاجتماعية، والصحية والتعليمية، والخدمية، ومدى انتشارها واستفادة جميع المواطنين منها داخل الدولة.
ومع العقدين الأخيرين للقرن العشرين برزت على الصعيد العالمي ثلاث ثورات غيرت شكل العالم فيما يسمى بالنظام العالمي الجديد
- ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
- ثورة التكتلات الاقتصادية واندماج الشركات الكبرى،
- الموجة الديمقراطية الثالثة Third wave of Democracy، لصموئيل هانتغتون.
ومع العقدين الأخيرين للقرن العشرين برزت على الصعيد العالمي ثلاث ثورات غيرت شكل العالم فيما يسمى بالنظام العالمي الجديد
- ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
- ثورة التكتلات الاقتصادية واندماج الشركات الكبرى،
- الموجة الديمقراطية الثالثة Third wave of Democracy، لصموئيل هانتغتون.
الاصلاح السياسي
عملية تعديل وتطوير جذرية في شكل الحكم أو العلاقات الاجتماعية داخل الدولة في إطار النظام السياسي القائم وبالوسائل المتاحة واستناداً لمفهوم التدرج. وبمعنى آخر فالإصلاح السياسي هو “ تطوير كفاءة وفاعلية النظام السياسي في بيئته المحيطة داخلياً وإقليمياً ودوليا”.
أن الاصلاح السياسي يجب أن يكون ذاتياً من الداخل وشاملاً لمختلف مناحي الحياة السياسية “البنيوية والتشريعية” وينحي منحى التدرج والشفافية ويركز فيه على المضمون” الجوهر “ وليس الشكل.