تفسير سورة الفاتحة Flashcards
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
١. متى نستعيذ؟
٢. ما معنى إستعاذة؟
١. الإستعاذة يُشرع الإتيان بها في كل مرة يتلو فيها المسلم كتاب الله جلا و علاه
٢. الاستعاذة = التجاء الى الله و طلب منه ,أن يُعيذ عبده و أن يقيه من الشيطان الرجيم.
لماذا نستعيذ بالله؟
٣. لأن الشيطان أشد ما يكون حرصا على صَرفِ العبد عن هذا كتاب العظيم و الفوز بهدايته و الوقوف على معانيه و مضامينه و التأثر به
+++ و لذلك فشرع للعبد أن يستعيذ بالله من هذه الشيطان حتى تكون قراءته لكتاب الله، تبارك و تعالى، سالمة من وساوس الشيطان و همزه و نفخه. محفوظا بحفظ الله
من الشيطان و ما معنى الرجيم؟
الشيطان = العاتي، المتمرد، الغاوي المُغوي لعباد الله، الصاد لهم عن طاعة الله
الرجيم = المطرود المبعد الملعون الذي أبعده الله من رحمته و لمّا مُبعدا عن الرحمة أراد أن يُبعد عباد الله عنها.
بسم الله الرحمن الرحيم:
البسملة آية من كتاب الله و يُؤتى بها بين يدي تلاوة كل سورة عدا سورة البراءة.
ما البسملة ؟
هي كلمةُ إستعانةٍ بالله.
ما معنى بدءِ التلاوة بالبسملة؟
.
أي أن من يتلو كتاب الله يبدأ تلاوته مستعينا بالله. لأن الباء في بسم الله = باء الإستعانة.
ما معنى الله؟
ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين و هو دال على ألوهية الله و دال على العبودية.
ما معنى الألوهية؟
هي أوصاف الكمال و العظيمة و الجلال التي استحق بها أن يُؤله و أن يُعبد و أن يُذل له و يُخضع له.
ما معنى العبودية؟
هي أفعال العبد التي يقتضيها هذا الاسم: من ذُلّ و خضوع و انكسار و إقبال على الله
الرحمن الرحيم
إسمان مُشْتَقّان من الرحمة، دالّان على ثبوتها الله جلا و علاه
الرحمن
فهو دال على الرحمة الواسعة الشاملة
دليل: الأعراف:١٥٦
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ}
الرحيم
١
دال على ما خصَّ الله به أولياءه و أصفياءه
دليل: الأحزاب:٤٣
{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
الحمد لله
ما معنى الحمد؟
لماذا الله يُثنى عليه؟
الحمد = هو الثناء على الله مع الحب له
- والله يُثنى عليه على أسمائه الحسنى و صفاته العُليا. و يُثنى عليه على نعمه و آلائه و منهه التي لا تعَدّ و لا تحصى.
رب العالمين
الرب: هو خالقهم و مالكهم و المدبر لهم و المتصرف فيهم، لا شريك له في شيء من ذلك.
العالمين: هم مَن سِوى الله
مالك يوم الدين
يوم الدين: هو يوم الجزاء و الحساب. فالدين هو الحساب.
في تلك الآية: خوف من الله تبارك و تعالى و من لقائه و الوقوف بين يديه كما قال الله في سورة الإنفطار:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (19)}
إياك نعبد و إياك نستعين
فيها إخلاص العبادة و الإستعانة؛
فقوله {إيك نعبد}
أخلص له عبادتي فلا أعبد غيرك
{و إياك نستعين}
أخلص إستعانتي بك فلا أستيعن بأحد سواك
ما في {إياك نعبد}
١. أخلص لك عبادتي فلا أعبد غيرك
٢. براءة من الشرك
٣. تحقيق ل(لا إله إلا الله)
٤. فيها خلوص من الشرك و الرياء
ما في {و إياك نستعين}
١. أخلص إستعانتي بك فلا أستعين بأحد سواك
٢. براءة من الحول و القوة
٣. تحقيق ل(لا حول ولا قوة الا بالله )
٤. فيها خلوص من العَجب و الكبرياء
إهدنا الصراط المستقيم
أي: دُلنا وفقنا يا الله؛ لسلوك هذا الصراط المستقيم.
الأنعام:١٥٣
{وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ }
و هو دين الله الذي رضيه لعباده و لا يرضى لهم دينا سواه
صراط الذين أنعمت عليهم
من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حَسُنَ أولئك رفيقا: من جمع بين العلم النافع و العمل الصالح
غير المغضوب عليهم
و هم اليهود و من سلك نَهجَهم، ممن يعلم الحق و لا يعمل به.
و لا الضالين
و هم النصارى و من سلك مسلكهم، ممن يعبد الله جلا و علاه بغير بصيرة و لا علم
المقصود من الآية الأخيرة في سورة الفاتحة
التحذير للعلماء السوء و العُباد الضلال
كيف قسم الله الصلاة بينه و بين عبده؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ ” قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي شَطْرَيْنِ فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ” . قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ” اقْرَءُوا يَقُولُ الْعَبْدُ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَمِدَنِي عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ . فَيَقُولُ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَيَقُولُ أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ . يَقُولُ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } فَيَقُولُ اللَّهُ مَجَّدَنِي عَبْدِي فَهَذَا لِي وَهَذِهِ الآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ يَقُولُ الْعَبْدُ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} يَعْنِي فَهَذِهِ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ وَآخِرُ السُّورَةِ لِعَبْدِي يَقُولُ الْعَبْدُ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فَهَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ” .
أن ثلاث آيات و نصف منها للرب و هي أولها (ثناء على الله) و ثلاث آيات و نصف للعبد و هي آخرها (دعاء للعبد)