تفسير سورة الفاتحة Flashcards
(24 cards)
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
١. متى نستعيذ؟
٢. ما معنى إستعاذة؟
١. الإستعاذة يُشرع الإتيان بها في كل مرة يتلو فيها المسلم كتاب الله جلا و علاه
٢. الاستعاذة = التجاء الى الله و طلب منه ,أن يُعيذ عبده و أن يقيه من الشيطان الرجيم.
لماذا نستعيذ بالله؟
٣. لأن الشيطان أشد ما يكون حرصا على صَرفِ العبد عن هذا كتاب العظيم و الفوز بهدايته و الوقوف على معانيه و مضامينه و التأثر به
+++ و لذلك فشرع للعبد أن يستعيذ بالله من هذه الشيطان حتى تكون قراءته لكتاب الله، تبارك و تعالى، سالمة من وساوس الشيطان و همزه و نفخه. محفوظا بحفظ الله
من الشيطان و ما معنى الرجيم؟
الشيطان = العاتي، المتمرد، الغاوي المُغوي لعباد الله، الصاد لهم عن طاعة الله
الرجيم = المطرود المبعد الملعون الذي أبعده الله من رحمته و لمّا مُبعدا عن الرحمة أراد أن يُبعد عباد الله عنها.
بسم الله الرحمن الرحيم:
البسملة آية من كتاب الله و يُؤتى بها بين يدي تلاوة كل سورة عدا سورة البراءة.
ما البسملة ؟
هي كلمةُ إستعانةٍ بالله.
ما معنى بدءِ التلاوة بالبسملة؟
.
أي أن من يتلو كتاب الله يبدأ تلاوته مستعينا بالله. لأن الباء في بسم الله = باء الإستعانة.
ما معنى الله؟
ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين و هو دال على ألوهية الله و دال على العبودية.
ما معنى الألوهية؟
هي أوصاف الكمال و العظيمة و الجلال التي استحق بها أن يُؤله و أن يُعبد و أن يُذل له و يُخضع له.
ما معنى العبودية؟
هي أفعال العبد التي يقتضيها هذا الاسم: من ذُلّ و خضوع و انكسار و إقبال على الله
الرحمن الرحيم
إسمان مُشْتَقّان من الرحمة، دالّان على ثبوتها الله جلا و علاه
الرحمن
فهو دال على الرحمة الواسعة الشاملة
دليل: الأعراف:١٥٦
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ}
الرحيم
١
دال على ما خصَّ الله به أولياءه و أصفياءه
دليل: الأحزاب:٤٣
{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
الحمد لله
ما معنى الحمد؟
لماذا الله يُثنى عليه؟
الحمد = هو الثناء على الله مع الحب له
- والله يُثنى عليه على أسمائه الحسنى و صفاته العُليا. و يُثنى عليه على نعمه و آلائه و منهه التي لا تعَدّ و لا تحصى.
رب العالمين
الرب: هو خالقهم و مالكهم و المدبر لهم و المتصرف فيهم، لا شريك له في شيء من ذلك.
العالمين: هم مَن سِوى الله
مالك يوم الدين
يوم الدين: هو يوم الجزاء و الحساب. فالدين هو الحساب.
في تلك الآية: خوف من الله تبارك و تعالى و من لقائه و الوقوف بين يديه كما قال الله في سورة الإنفطار:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (19)}
إياك نعبد و إياك نستعين
فيها إخلاص العبادة و الإستعانة؛
فقوله {إيك نعبد}
أخلص له عبادتي فلا أعبد غيرك
{و إياك نستعين}
أخلص إستعانتي بك فلا أستيعن بأحد سواك
ما في {إياك نعبد}
١. أخلص لك عبادتي فلا أعبد غيرك
٢. براءة من الشرك
٣. تحقيق ل(لا إله إلا الله)
٤. فيها خلوص من الشرك و الرياء
ما في {و إياك نستعين}
١. أخلص إستعانتي بك فلا أستعين بأحد سواك
٢. براءة من الحول و القوة
٣. تحقيق ل(لا حول ولا قوة الا بالله )
٤. فيها خلوص من العَجب و الكبرياء
إهدنا الصراط المستقيم
أي: دُلنا وفقنا يا الله؛ لسلوك هذا الصراط المستقيم.
الأنعام:١٥٣
{وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ }
و هو دين الله الذي رضيه لعباده و لا يرضى لهم دينا سواه
صراط الذين أنعمت عليهم
من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حَسُنَ أولئك رفيقا: من جمع بين العلم النافع و العمل الصالح
غير المغضوب عليهم
و هم اليهود و من سلك نَهجَهم، ممن يعلم الحق و لا يعمل به.
و لا الضالين
و هم النصارى و من سلك مسلكهم، ممن يعبد الله جلا و علاه بغير بصيرة و لا علم
المقصود من الآية الأخيرة في سورة الفاتحة
التحذير للعلماء السوء و العُباد الضلال
كيف قسم الله الصلاة بينه و بين عبده؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ ” قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي شَطْرَيْنِ فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ” . قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ” اقْرَءُوا يَقُولُ الْعَبْدُ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَمِدَنِي عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ . فَيَقُولُ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَيَقُولُ أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ . يَقُولُ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } فَيَقُولُ اللَّهُ مَجَّدَنِي عَبْدِي فَهَذَا لِي وَهَذِهِ الآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ يَقُولُ الْعَبْدُ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} يَعْنِي فَهَذِهِ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ وَآخِرُ السُّورَةِ لِعَبْدِي يَقُولُ الْعَبْدُ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فَهَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ” .
أن ثلاث آيات و نصف منها للرب و هي أولها (ثناء على الله) و ثلاث آيات و نصف للعبد و هي آخرها (دعاء للعبد)