الملك Flashcards
أسماء أخرى لسورة الملك
المنجية المانعة تبارك المجادلة
عدد آياتها
30 آية
زمان نزولها
أجمع المفسرون على أنها مكية وكانبعد المؤمنون وقبل الحاقة
تبارك
تعالى وتعاظم عن صفات المخلوقين وكثر خيره ودام
الذي بيده الملك
بيده وتصرفه الملك والاستيلاء على كل موجودفيؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء
وهو على كل شيء قدير
أي من المقدورات، فهو قادر على الإيجاد والإمداد والإسعاد والإبقاء
الذي خلق
الاسم الموصول مبتدأ لضمير محذوف تقديره هو أو بدل الاسم الموصول قبله
الموت والحياة
الحياة: تعلق الروح بالبدن واتصاله به والموت ضد الحياة
المعنى: خلق موتكم وحياتكم أيها المكلفون
ليبلوكم
ليمتحنكم بأمره ونهيه بما بين الحياة والموت فيظهر منكم ما علم أنه سيكون فيجازيكم على عملكم لا على علمه بكم
أيكم أحسن
أيكم مبتدأ خبره أحسن عملا
أحسن عملا:أي أصوبه وأخلصه فالخالص: يكون لوجه الله والصواب : يكون على سنة رسول الله
والمقصود: أنه أعطاكم الحياة التي تقدرون بها على العمل وأعطاكم الموت وكتب عليكم الموت الذي هو داعيكم لاختيار العمل الحسن على القبيح
قدم الموت على حياة: لأن أقوى داعي للناس للعمل أن يضع الإنسان موته بين عينيه
ولما قدم الموت الذي هو اثر صفة القهر على الحياة التي هي أثر صفة اللطف اختار أن يقدم صفة القهر العزيز : الغالب الذي لا يعجزه من أساء العمل على صفة اللطف الغفور: الكثير المغفرة والستر لذنوب عباده إذا تابوا
الذي خلق سبع سماوات طباقا
أي متطابقة بعضها فوق بعض من طابق النعل إذا خصفها طبقا على طبق
ما ترى في خلق الرحمن
للرسول أو لكل مخاطب
من تفاوت
اختلاف واضطراب والتفاوت: عدم التناسب كأن بعض الشيء يفوت بعضه ولا يلائمه وهذه الجملة صفة لطباقَا وأصلها: ما ترى فيه من تفاوت
فارجع البصر
رده إلى السماء
هل ترى من فطور
جمع فطر وهو الشق
ثم ارجع البصر كرتين
كرر النظر مرتين مع الأولى
وقيل : سوى الأولى فيكون النظر ثلاث مرات
وقيل: لم يرد الاقتصار على مرتين بل أراد التكرار بكثرة أي كرر نظرك ودققه هلى ترى من عيب أو خلل
ينقلب
جواب الأمرأي يرجع إليك
إليك البصر خاسئا
ذليلا أو بعيدا مما تريد وهو حال من البصر
وهو حسير
كليل منقطع أن يرى عيبًا أو خلالًا
ولقد زينا السماء الدنيا
القريبة منكم
بمصابيح
بكواكب مضيئة كإضاءة الصباح
وجعلناها رجومًا للشياطين
لأعدائكم الذين يخرجونكم من النور إلى الظلمات
فائدة خلق النجوم كما قال قتادة:
زينة للسماء
رجوم للشياطين
علامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك تكلف ما لا علم له به
والرجوم: جمع رجم وهو مصدر سمي به ما يرجم به
رجومًا للشياطين: أن ينفصل عنها شهاب من نار فيقتل الجني
وأعتدنا لهم عذاب السعير
الضمير يعود للشياطين
ويكون في الآخرة بعد الإحراق بالشهب في الدنيا
وللذين كفروا بربهم
كل من كفر بالله من الشياطين وغيرهم
عذاب جهنم وبئس المصير
أي بئس المرجع جهنم
إذا ألقوا فيها
إذا طرحوا فيها كما يطرح الحطب في النار العظيمة
سمعوا لها شهيقا وهي تفور
أي سمعوا لجهنم صوتا منكرًا يشبه صوت الحمير وشبه حسيسها النكر الفظيع بالشهيق
وهي تفور : تغلي بهم
تكاد تميز
تتميز أي تتقطع وتتفرق
من الغيظ
على الكفار فجعلت كالمغتاظة منهم لشدة غليانها عليهم
كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها
الملقى من الكفار
خزنتها: مالك وأعوانه من الزبانية توبيخا لهم
ألم يأتكم نذير
أي رسول يخوفكم من العذاب
قالوا بلى قد جاءنا نذير
قولهم هذا إقرار بعدل الله واعترافهم بإرسال الرسل
فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء
أي كذبناهم وقلنا ما نزل الله من وعد ووعيد وغير ذلك
إن أنتم إلا في ضلال كبير
باقي قول الكفار للرسل أي ما أنتم إلا في خطأ عظيم
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير
الإنذار سماع طالب الحق ونعقله عقل متأمل ما كنا في جملة أهل النار
فاعترفوا بذنبهم
ذنبهم: كفرهم في تكذيب الرسل
فسحقا
منصوب على أنه مصدر وقع موقع الدعاء
أي فبعدا لهم عن رحمة الله وكرامته اعترفوا أو جحدوا فإن ذلك لا ينفع
إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير
إن الذين يخشون ربهم قبل معاينة العذاب لهم مغفرة للذنوب وأجر كبير وهو الجنة
وأسروا قولكم أو اجهروا به
ليستو عندكم إسراركم وجهركم في علم الله
إنه عليم بذات الصدور
تعليل لما قبلها
أي عليم بضمائرها قبل أن تترجم الألسنة عنها فكيف لا يعلم ما يتكلم به
ألا يعلم من خلق
من: اسم موصول في محل رفع يعلم
وهو اللطيف الخبير
اللطيف: العالم بدقائق الأشياء
الخبير: العالم بحقائق الأشياء
هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا
لينة سهلة مذللة لا تمنع المشي فيها
فامشوا في مناكبها
في جوانبها أو جبالها أو طرقها
وكلوا من رزقه
وكلوا من رزق الله فيها وإليه مرجعكم بعد موتكم فيسألكم عن شكر ما أنعم به عليكم
ءأمنتم من في السماء
أي من ملكوته السماء وخصها بالذكر لأنها مسكن الملائكة ومنها تنزل كتبه وأوامره ونهيه
أو مقصود بها التشبيه لأنهم كانوا يزعمون أنه في السماء وأن العذاب والمغفرة ينزلان منه فالقصد: أءمنتم من تزعمون أنه في السماء وهو متعال عن مكان
أما على مذهب أهل السنة : فالله موجود في السماء فقط
أن يخسف بكم الأرض
كما خسفها بقارون فتضطرب وتتحرك
أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبًا
حجارة
أن يخسف وأن يرسل بدل اشتمال من من
فستعلمون كيف نذير
إذا رأيتم المنذر به علمتم إنذاري حين لا ينفعكم العلم
ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير
كذب الذين من قبل قومك فكيف كان إنكاري عليهم إذ أهلكتهم
يفيد : التهويل وشدة الهلاك
أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات
فائدتها: بيان لقدرة الله تعالى على الخسف وإرسال الحاصب
فوقهم: فوقهم في الهواء
صافات: باسطات أجنحتهن في الجو عند طيرانهن
ويقبضن
أي يضممن أجنحتهن إذا ضربن بها جنوبهن
ويقبضن معطوف على اسم الفاعل صافات أي يصففن ويقبضن أو صافات وقابضات
ما يمسكهن إلا الرحمن
ما يمسكهن عن الوقوع عند القبض والبسط إلا الرحمن بقدرته
يمسكهن : مستأنف ويجوز ان تكون حال من الضمير في يقبضن
إنه بكل شيء بصير
يعلم كيف يخلق وكيف يدبر العجائب
أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن
أمن : مبتدأ، هذا: خبره، الذي هو ..: بدل من هذا، ينصركم من دون الرحمن: نعت مرفوع لجند
من المشار إليه بالنصر غير الله تعالى ما الكافرون إلا في غرور
أم : متصلة، من: استفهامية
أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه
المشار إليه: هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه
أم : متنقطعة ومن : موصولة
ويجوز أن تكون الإشارة إلى جميع الأوثان لاعتقادهم أنهم يحفظون من النوائب ويرزقون ببركة إلههم فكأنهم الجند الناصر والرازق
بل لجوا في عتو ونفور
تمادوا في استكبار عن الحق وإعراض وتباعد عنه
أفمن يمشي مكبًا على وجهه أهدى
ضرب مثلًا للمؤمنين والكافرين
أي أفمن يمشي مكبًا على وجهه يتعثر كل ساعة أرشد وخير ممن يمشي معتدلا منتصب القامة على طريق مستو
وخبر من الثانية محذوف لدلالة أهدى عليه ويجوز أن يكون من باب عطف المفرد على المفرد
قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة
خلقكم ابتداء وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة وخصها بالذكر لأنها أدوات العلم
قليلًا ما تشكرون
قليلا ما تشكرون هذه النعم لأنكم تشركون بالله ولا تخلصون له العبادة والمعنى: تشكرون شكرًا قليلا والقلة عبارة عن العدم أي لا تشكرون أصلا
قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون
خلقكم في الأرض للحساب والجزاء
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
ويقول الكافرون للمؤمنين متى هذا الوعد الذي تعدوننا به وهو العذاب إن كنتم صادقين في وقوعه فأعلمونا زمانه
قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين
قل إنما علم وقت العذاب عند الله وإنما أنا نذير مخوف مبين أبين لكم الشرائع
فلما رأوه زلفة
الضمير للعذاب الموعود
زلفة : قريبا منهم وهي منصوبة على الحال
سيئت وجوه الذين كفروا
ساءت رؤية الوعيد وجههم بأن علتها الكآبة
وقيل هذا الذي كنتم به تدعون
القائلون : الزبانية
تدعون : تفتعلون من الدعاء فتسألون تعجيله وتقولون ائتنا بما تعدنا
أو من الدعوى أي كنتم بسببه تدعون أنكم لا تبعثون
قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم
قل أرأيتم إن أماتني الله ومن معي من أصحابي أو آخر في أجالنا فمن ينجي الكافرين من عذاب مؤلم
قل هو الرحمن
الذي أدعوكم إليه الرحمن
ءامنا به وعليه توكلنا
صدقنا به ولم نكفر كما كفرتم وفوضنا إليه أمورنا
فستعلمون من هو هو ضلال مبين
فستعلمون حينئذ أي حينئذ نزل بكم العذاب من في خطأ وبعد عن الحق نحن أم أنتم
قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورًا فمن يأتيكم بماء معين
غائرًا ذاهبًا في الأرض أي بماء جار يصل إليه من أراده
إعراب الذي خلق
الاسم الموصول خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أو بدل من الاسم الموصول قبله
إعراب أيكم أحسن عملا
أيكم : مبتدأ
أحسن : خبره
إعراب طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت
من تفاوت صفة لطباقا
إعراب ينقلب
جواب الأمر
إعراب خاسئا
حال من البصر
إعراب رجوما
مصدر سمي به ما يرجم به
إعراب فسحقًا
منصوب على إنه مصدر وقع موقع الدعاء أي فبعدًا لهم عن رحمة الله وكرامته اعترفوا أو جحدوا لن ينفعهم ذلك
إعراب ألا يعلم من خلق
اسم موصول في محل رفع على أنه فاعل يعلم
إعراب أن يخسف وأن يرسل
بدل اشتمال من من
إعراب يقبضن
اسم معطوف على اسم الفاعل صافات حملا على المعنى يصففن ويقبضن أو صافات وقابضات
إعراب ما يمسكهن
مستأنف أو حال من الضمير يقبضن
إعراب أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن
أمن: مبتدأ
هذا : خبره
الذي هو جند لكم: بدل من هذا
ينصركم من دون الرحمن: نعت جند مرفوع
إعراب زلفة
حال منصوب
السر البلاغي في الذي بيده الملك
استعارة تمثيلية
أو في لفظ اليد مجاز فتكون بمعنى الاستيلاء والسلطة والملك هنا على حقيقته على مذهب الأشاعرة
وتقديم المسند بيده على المسند لإفادة الاختصاص أي بيده وحده لا بيد أحد آخر سواه جميع السلطة والأمر والنهي
السر في ليبلوكم
استعارة تمثيلية شبه معاملة الله للعباد بالابتلاء والاختبار
السر في ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت
جملة مستأنفة لتقرير وتأكيد ما قبلها والخطاب لكل من يصلح له ذلك
السر البلاغي في الاستفهام في هل ترى من فطور
للتقرير أي أنك مهما نظرت وتاملت في خلق الرحمن لن تجد شقوق واضطرابات
السر البلاغي في الاستفهام في ألم يأتكم
استفهام إنكاري للتقريع والتوكيد زيادة لهم في العذاب
السر في سمعوا لها شهيقا
استعارة مكنية شبه شدة استعارها ووحسيسها بصوت الحمار
السر في تكاد تميز
استعارة مكنية شبه جهنم في شدة غليانهم ولهبها بإنسان شديد الغيظ والحنق على عدوه مبالغة في إيصال الضرر إليه
وحذف المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو الغيظ الشديد
علل أوجد الله سبحانه وتعالى الموت والحياة
ليعامل العباد معاملة المختبر ويقيم الدليل عليهم أيهم أطوع وأيهم أخلص
ما أوصاف النار التي جاءت في السورة
سماع صوت منكر لها وغليانها بالكفار وغضبها عليهم وتعنيف الزبانية لهم للتخويف منها
البراهين الدالة على كمال قدرة الله
الطيور: خلق الطيور وتمكينها من الطيران في الهواء
الإنسان: خلق الإنسان وتزويده بالسمع والبصر والفؤاد والعقل
النس: خلق الناس موزعين مفرقين على ظهر الأرض ثم حشر الناس يوم القيامة لمجازاة كل بعمله لأن القادر على البدء أقدر على الإعادة
الدليل على كونه تعالى عالم بالأشياء السرية والعلنية
أنه هو الذي خلق الإنسان وأفعاله وأقواله ومن خلق شيئا لا بد أن يكون عالم بمخلوقه